سر السعادة في الحياة Secrets



امتن كثيراً خلال يومك وقبل النوم حتى إن عشت أشياء سلبية، وتذكَّر عدة أشياء إيجابية وقدِّرها وامتن لحدوثها كأن تنجز مهامك وتجلس مع عائلتك وتستمتع بوجبات لذيذة.

الاستمتاع باللحظة الحالية والتقدير فن التقدير وكيف يمكن أن يزيد من السعادة العيش في اللحظة الحالية وتجنب القلق عن المستقبل

يعتبر عالم النفس إد دينر أن الصداقة هي المفتاح الرئيسي للسعادة بالتأكيد، فمن منا يستطيع مواجهة ظروف الحياة الصعبة بدون أصدقائه!  كل منا يحتاج إلى سند له وإلى كتف يريح رأسه عليه عند التعب، وبالتأكيد لا يوجد أفضل من الأصدقاء لهذا الأمر.

السعادة الحقيقية هي قرار داخلي يتخذه الفرد بنفسه ولا يعتمد على أحد غيره. البحث عن السعادة ينطلق من الداخل، حينها فقط  ستكون معنا في كل لحظة من حياتنا.

إنّ العلاقات الاجتماعية الصحية أفضل مؤشر وسبب للسعادة للإنسان، فيمكن للعلاقات الإيجابية، والداعمة القائمة على الاحترام والمودة تجعل الحياة أسهل، وتقي من الإصابة بالإحباط والحزن، وبذلك يجب توطيد العلاقات مع الأصدقاء والأحباء، والتخلص من جميع العلاقات السلبية، وتوفير الوقت للعلاقات الاجتماعية والحفاظ على حس الفكاهة ومهارات التواصل والاتصال،[١] كما أن الوضوح في العلاقات العاطفية، وعلى المرء وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب لهم في حياته.[٢]

يرتبط العالم اليوم بالتكنولوجيا والعلاقات غير الواقعية وبما تمتلك من أملاك ومقتنيات ثمينة ومميزة، ولكنَّ السعادة الحقيقية تكمن في الحياة البسيطة التي تتخلى فيها عن السعي تجاه المال أو السلطة أو المكانة الرفيعة والمميزة أو الممتلكات الكثيرة والتي تجلب جميعها التزامات لا تنتهي، فتحمِّلك عبء الحفاظ عليها واستثمارها جيداً والخوف من فقدانها.

فمن يحب بلا توازن لا يرَ إلا الصواب ممن يُحب، ويغض الطرف عن كل سوء منه، ولا يستمع إلى آراء الآخرين، إلا تلك التي ترتاح لها نفسه وتوافق هواه، فلا يكون متزنًا، يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "أحبِبْ حبيبك هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغضْ بغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما".

السعادة تكمن في القلب إذا سكنت داخل قلوبنا ونظرتنا للأمور ، نصنعها لنا ولمن حولنا في كل مكان.

إنَّ مشاعر الخوف والقلق حول المستقبل التي تسيطر على عقل الإنسان؛من أسوء المنغصات التي تعكر علينا عيش اللحظات السعيدة.

تجنُّب الالتزامات غير الضرورية الاجتماعية والمهنية يسمح للإنسان بالتفكير براحة والتواصل الحقيقي والسيطرة على الوقت.

"السعادة" ضالة يبحث عنها جميع الناس بلا استثناء، وتؤثر تأثيرا كبيرا على حياتنا وصحتنا النفسية، فما طعمها؟ وكيف أكون أكثر سعادة؟ وكيف أجذبها؟ وهل حقا السعادة قرار؟ فإذا كانت كذلك، كيف يمكنني الاحتفاظ بمشاعر السعادة طيلة الوقت؟ والسؤال الأهم: كيف أمنع الآخرين من التأثير السلبي على سعادتي؟

اقرأ المزيد سيرة الامام العز بن عبد السلام وعلاقة العلماء بالحكام

من الضروري تقبل فكرة أن الحالة النفسية للإنسان تتأثر بالأحداث التي يتعرض لها طوال اليوم، وأن فكرة التخلص نهائيا من المشاعر السلبية التي تؤثر سلبيا على السعادة تتنافى مع الطبيعة البشرية الفطرية، لذلك لا بد للإنسان من البحث عن سعادته الشخصية، ويمكن تحقيقها بعدة طرق، منها:

إنَّ هؤلاء وأمثالهم يلبُّون حاجاتٍ في داخلهم، ويستجيبون لنزعات هم المزيد من التفاصيل يعلنون عنها، بل و(يصرخون بها)، ولكن بطريقة مختلفة؛ حتى يقولوا لمن لا يعرفهم: (نحن هنا).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *